السؤال:
ما هي أسباب ووسائل
للبر للوالدين بعد عقوقهما و التوبة من ذلك؟
الإجابة:
النَّبِيُّ - صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سئل: « هَلْ بَقِيَ مِنْ بِرِّ وَالِدَيَّ مِنْ
بَعْدِ مَوْتِهِمَا شَيْءٌ أَبَرُّهُمَا بِهِ بَعْدَ مَوتِهِما؟ قَالَ: نَعَمْ،
الصَّلاةُ عَلَيْهِمَا، وَالاسْتِغْفَارُ لَهُمَا، وَإِنْفَاذُ عَهْدِهِمَا مِنْ
بَعْدِهِمَا، وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لا رَحِمَ
لَكَ إِلا مِنْ قِبَلِهِمَا، فَهَذَا الَّذِي بَقِيَ عَلَيْكَ». قال الله - جَلَّ
وَعَلاَ - (إِمَّا
يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا
أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً* وَاخْفِضْ لَهُمَا
جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي
صَغِيراً).
;