السؤال:
حكم من ترك ثلاث جُمَعٍ تهاوناً ؟
الإجابة:
الجمعة من نعمة الله علينا ، وهي مما خصَّ الله به هذه الأمة المحمدية
وأضل عنها اليهود والنصارى ، فهي نعمة من الله على هذه الأمة ، فينبغي لنا أن نشكر
الله على هذه النعمة ، ونُثني عليه ، ;
ونحمده أن اختارها لنا وخصنا بها ، ومنَّ علينا بالفضل العظيم فيها ، فلا
ينبغي لمسلمٍ عنده إيمانٌ حق أن يتخلى عن الجمعة ، لا يجوز له ذلك ، لأن التخلي
عنها والتهاون بها أمرٌ خطير ، وفي الحديث : "من ترك ثلاث جمع تهاوناً طبع
الله على قلبه" ، هذه عقوبة ، والنبي صلى الله عليه وسلم قال على أعواد منبره
: "لينتهينَّ أقوامٌ عن ودعهم الجمعات ثم ليطبعنَّ الله على قلوبهم ثم ليكونن
من الغافلين" ، فهذا بلاءٌ عظيم ، الطبع على القلب ، نسأل الله السلامة
والعافية ، فما ينبغي لمسلمٍ أن يتهاون بها بل يفرح بها ويحمد الله أن أدركها
وشارك فيها لينال الفضل العظيم .