السؤال:
يقول السائل: تنشر رسائل الجوال؛ حول الدعاء الجماعي؛ في مثل هذه الأحداث على
الأعداء، ما حكم ذلك أحسن الله إليكم؟
الإجابة:
يا
إخواني، المطلوب منا الدعوة إلى التمسك بالسنة ، والعمل بها؛ ودعوتنا إلى ما قصرنا
من شيء في السنة ؛ أن ندعو الناس للعمل بها . نقول: قصرنا في صلاتنا؛ فما اقتدينا
الاقتداء التام بنبينا؛ فنحث الناس على التأسي بنبيهم في صلاتهم ، وفي لباسهم، وفي
مأكلهم، وفي مشربهم، وفي تعاملهم مع الآخرين. لنأخذ من حلمه، وأناته، وصدقه،
وإخلاصه، ونصحه منهجاً نسير عليه. هذا المطلوب منا.