الإجابة:
السؤال
: ما حكم ما يقع في كثير من المسلمين في بعض البلدان من الطواف حول القبور
والأضرحة، ويتقربون إليها مع زعمهم أنهم لا يعبدونها، وإنما يتوسلون بها إلى الله،
وما هو الرد على هؤلاء القوم؟
الجواب: نقول: هذا بعينه شرك المشركين: شرك قريش، وشرك قوم نوح، وقوم هود،
وقوم صالح، وقوم إبراهيم أنهم ما عبدوهم إلا لأجل الشفاعة والوسيلة، نقول: هذا
باطل الله ما جعل أولئك وسيلة الله جعل الوسيلة إليه طاعته دعائه إخلاص الدين له
لم يجعل للشرك به وعبادة غيره وسيلة إليه؛ لأنك إذا عبدت غيره ودعوت غيره فقد جعلت
لله شريكاً نداً نقيراً، هذا لا يليق؛ لأن الخلق خلقوا للعبادة، وجاءت الرسل
لتدعوا الخلق إلى تفسير العبادة لله، وأن لا يكون مع الله شريك في شيء من ذلك.