السؤال:
أخ تزوج وقبل الزواج تردد كثيراً، وبعد الاستخارة بالله تزوج مع هذه الأخت، وفي
الحقيقة أنها ذو خلق ودين ولا نزكي على الله أحدا، ولكن ما يعيش سواء لعدم توفر
عند الأخ، وكذلك ما يحس عواطف لزوجته، وهي تعاني شيئاً من هذا الأخ، وقد فكر
كثيراً بالطلاق؛ فما توجيهكم يا سماحة الشيخ؟
الإجابة:
يا أخي ما دامت ذات دين وخلق؛ فالواقع الذي ينبغي أن يصبر عليها ويعاملها بالمعروف
وقضية السكن والأمور، هذه أمور يبدل الله الحالة بحال، ولا ييأس ويقنط ويسعى في
الرزق، والله سيصلح أمره المهم أن يعامل المرأة بالخير وأن يحسن العشرة معها،
والله سييسر أمره إن حسنت نيته.