الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، تميز بمسيرة علمية ثرية. توفي والده وهو صغير، فحفظ القرآن وتتلمذ على كبار العلماء مثل الشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ عبد العزيز بن باز. تخرج من كلية الشريعة وعُين مدرسًا، ثم أستاذًا مشاركًا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، مشرفًا على الرسائل العلمية ومشاركًا في البرامج الدينية. تدرج في مناصب قيادية دينية بالسعودية، وصولاً لمفتي عام البلاد. له تأثير بارز في المحافل العلمية والدينية وله أربعة أبناء متبعين لخطاه العلمية والعملية. 
وفي شهر شوال عام 1407 هـ عين عضوا في هيئة كبار العلماء ، وقد تولى سماحته الإمامة والخطابة في جامع الشيخ محمد بن إبراهيم بدخنة بالرياض بعد وفاة سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم وذلك في عام 1389 هـ ، وفي شهر رمضان عين خطيبا في الجامع الكبير بالرياض ، وفي عام 1402 هـ عين إماما وخطيبا بمسجد نمرة بعرفة ، وفي شهر رمضان عام 1412 هـ عين إماما وخطيبا بجامع الإمام تركي بن عبد الله بالرياض . 
المزيد عن الشيخ